للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

توسّل بالأعمال قوم ولم يجد ... عبيدك أعمالا تكون وسائلا (١)

فعاذ من الحرمان واستفتح الرّضا ... بأسمائك الحسنى منيبا وسائلا

كان في صقلّية حيّا في سنة أربع وخمسين وخمس مائة (٢).

محمد بن عبد الجبّار العتبيّ (٣)، من ولد عتبة بن غزوان (٤).

ذكره ابن السّمعانيّ في مذيّله وقال: كان يكتب لسبكتكين مع أبي الفتح البستي (٥)، وناب عن شمس الدّين أبي المعالي (٦) بخراسان، واستوطن بنيسابور، وأقبل على العلوم. وله نثر لطيف.

ومن تصانيفه: كتاب لطائف الكتاب، وكتاب تاج الرسائل، وكتاب اليمينيّ (٧) في/٥٠/ التاريخ.

ومن شعره قوله: [الطويل]

أيا ضرّة الشّمس المنيرة بالضّحى ... ومن عجزت عن كنهها صفة الورى

عذرتك إن لم أحظ منك بنظرة ... فأنت لعمري الرّوح والرّوح لا ترى (٨)

وله: [البسيط]


(١) لم نقف عليهما فيما بين أيدينا من مصادر.
(٢) ولد بجزيرة صقلية سنة ٤٩٧ هـ‍ وتوفي بحماه سنة ٥٦٥ هـ‍. هدية العارفين:٢/ ٩٦.
(٣) ترجمته في: يتيمة الدهر:٤/ ٣٩٧، والوافي بالوفيات:٣/ ٢١٥، وهدية العارفين: ٢/ ٦٨، والأعلام:٦/ ١٨٤.
(٤) عتبة بن غزوان بن جابر الحارثي المازني أبو عبد الله صحابي جليل وهو الذي بنى البصرة لعمر بن الخطاب رضي الله عنه. ترجمته في: طبقات ابن سعد:٣/ ٦٩، وحلية الأولياء:١/ ١٧١، وأسد الغابة:٣/ ٥٢٠.
(٥) أبو الفتح علي بن محمد البستي الشافعي أديب كاتب شاعر توفي سنة ٤٠١ هـ‍ ترجمته في: السير:١٧/ ١٤٧، والوافي بالوفيات:١٢/ ١٩٦، والبداية والنهاية:١١/ ١٧٨.
(٦) أبو الحسن الملقب شمس المعالي قابوس بن وشمكير الجيلي أمير جرجان وبلاد الجبل، نابغة في الأدب والإنشاء توفي سنة ٤٠٣ هـ‍ ترجمته في معجم الأدباء:٢١٨١، والنجوم الزاهرة:٤/ ٢٣٣.
(٧) أهداه إلى يمين الدولة محمود بن سبكتكين والكتاب مطبوع.
(٨) البيتان في يتيمة الدهر:٤/ ٤٠٣.

<<  <   >  >>