كتاب الدر الثمين في أسماء المصنفين

[حرف الالف] - إسحاق بن إبراهيم الموصلي. - ص: 297

الأنهار: ثلاثة أجزاء، وكتاب البديع في صنعة الشّعر: مجلّد (١)، وكتاب الاعتبار (٢): مجلّد، وكتاب العصا (٣): مجلّد، وكتاب المواعظ الشافية، وهو تاريخ البلدان والقلاع: مجلّد، وكتاب التجائر المربحة (٤): مجلّد، وديوان شعره: مجلّد (٥)، وكتاب المنازل والدّيار (٦)، وكتاب فضائل الصّحابة، وكتاب تشبيث الغريق، وكتاب اختيار رسالة القشيري، وكتاب شعراء الشام المتأخّرين، وكتاب رسالة زجر الجاحظ، وكتاب لباب الآداب (٧)، وكتاب مكارم الأخلاق، وكتاب ذيل يتيمة الدهر، وكتاب تاريخ أيامه.

ومن شعره قوله: [الكامل]

أحبابنا كيف اللقاء ودونكم ... عرض المهامه والفيافي الفيح (٨)

أبكيتم عيني دما لفراقكم ... فكأنّما إنسانها مجروح

وكأنّ قلبي حين يخطر ذكركم ... لهب الضّرام تعاورته الرّيح

وأشعاره كثيرة. وقد تقدّم ذكر وفاته (٩).

إسحاق بن إبراهيم الموصليّ (١٠).

أصله من أرّجان (١١)، وإنّما نسب إلى الموصل لأنّ أباه سافر إليها

---

(١) البديع في نقد الشعر مطبوع.
(٢) الكتاب مطبوع.
(٣) مطبوع.
(٤) في هدية العارفين:١/ ١٩٧: التجاير المربحة والمسائل المنجحة.
(٥) الديوان مطبوع.
(٦) مطبوع.
(٧) مطبوع.
(٨) الأبيات في معجم الأدباء:٥٧٦، وفي الوافي بالوفيات:٨/ ٣٨٠.
(٩) لم يذكر تاريخ وفاته قبل، كانت وفاته في عام ٥٥٤ هـ‍.
(١٠) توفي سنة ٢٣٥ هـ‍، ترجمته في: الأغاني:٥/ ٢٧٨، والفهرست:٢٢٦، وتاريخ بغداد:٦/ ٣٣٨، ومعجم الأدباء:٥٩٤، وإنباه الرواة:١/ ٢٥٠، ووفيات الأعيان: ١/ ٢٠٢، وسير أعلام النبلاء:١١/ ١١٨، والوافي بالوفيات:٨/ ٣٨٨.
(١١) أرّجان: مدينة كبيرة كثيرة الخير بينها وبين سوق الأهواز ستون فرسخا، وكان أول-