للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

محمد بن الحسين بن الصّائغ، أبو جعفر (١).

كان من الشّيعة الإمامية. وله من الكتب: كتاب التّباشير (٢).

محمد بن أحمد بن عبد اللطيف بن محمد الكيشيّ، أبو

عبد الله (٣)، الفقيه الشافعي، مدرّس المدرسة النّظامية.

سألته عن مولده، فقال: في سنة خمس عشرة وست مائة. وكان فاضلا عنده فنون من الحكمة، وعلم الأدب والفقه، وكمال الخلقة، وحسن الصّورة، وعذوبة العبارة، وحلاوة المنطق. وله تصانيف في الحكمة وغيرها، منها: رسالة في أنّ الله تعالى عالم بالجزئيات، ورسالة وسمها بالسّراج في شرح دعاء الحلاّج، والرسالة المنبّهة في تفسير قول النبيّ صلّى الله عليه وسلم: «الناس نيام، فإذا ماتوا انتبهوا» (٤)، وكتاب المنذريّ بالفارسية، وكتاب في النّحو مزجه بالمنطق، وكتاب كنز الحكمة، وكتاب الإرشاد في علم الإعراب يشتمل على مباحث الإيضاح/٣١/، وكتاب درر الكلام وغرر المباحث، ورسالة وسمها بمحاورة الأرواح دون مجاورة الأشباح، ورسالة في العشق، ومقدّمة في النّحو وسمها بالاهتداء النّجمي. وقد ذكرت أخباره مستوفاة في المجلّد الرابع من كتاب الاقتفاء لطبقات الفقهاء.

محمد بن ناجية، الكاتب (٥).


(١) توفي سنة ٢٦٩ هـ‍ الفهرست:٣٧٢، وفهرست الطوسي:٢٨٩، وهدية العارفين: ٢/ ١٨، والذريعة:٣/ ٣١٠.
(٢) له أيضا في هدية العارفين: كتاب النوادر.
(٣) توفي بشيراز سنة ٦٩٥ هـ‍، وقد ذكر في ترجمة أبي العز البصري، ترجمته في: تاريخ الذهبي:١٥/ ٨٢٠، والوافي بالوفيات:٢/ ١٤١، ومعجم المؤلفين:٨/ ٢٧٨.
(٤) هو من قول علي بن أبي طالب، وعزاه الشعراني في الطبقات لسهل التستري، انظر كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس لإسماعيل العجلوني (١٢ هـ‍): رقم ٢٧٩٥.٢/ ٤١٤. ذكرها حاجي خليفة في كشف الظنون: ٨٩٥.
(٥) عاش في القرن الثالث الهجري ترجمته في: الفهرست:٤٤٦، وتاريخ الحكماء: -

<<  <   >  >>