للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قيل: إنه سعى لبعض الهاشميّين وأخذ له البيعة من القوّاد وغيرهم سرّا في فساد أمر المعتضد، فاطّلع على ذلك، فكبس عليه، فوجد في داره جرائد بأسماء الذين بايعوه على ذلك، فأخذه وصلبه على عمود خيمة ثم حرق الكتب (١).

محمد بن الحسن بن محمد بن زياد بن هارون الشّعرانيّ الدارقطنيّ،

يعرف بالنقّاش، أبو بكر المقرئ (٢)، أصله من الموصل.

كان حافظا للتفسير، صنّف فيه كتابا سمّاه شفاء الصّدور، وله تصانيف في القراءات وغيرها من العلوم. وكان قد سافر كثيرا شرقا وغربا، وكتب بالكوفة والبصرة ومكة ومصر والشام والجزيرة والموصل والجبال وبلاد خراسان وما وراء النهر.

وله من الكتب: كتاب الإشارة في غريب القرآن، وكتاب الموضّح في معاني القرآن (٣)، وكتاب المناسك، وكتاب فهم المناسك، وكتاب أخبار القصّاص، وكتاب ذمّ الحسد، وكتاب دلائل النّبوة، وكتاب الأبواب في القرآن، وكتاب إرم ذات العماد، وكتاب المعجم الأوسط، وكتاب المعجم الأصغر، وكتاب المعجم الأكبر: في أسماء القرّاء وقراءاتهم، وكتاب السبعة الأكبر، وكتاب السبعة الأصغر، وكتاب السبعة الأوسط، وكتاب التفسير الكبير: اثنا عشر ألف ورقة، وكتاب ضدّ العقل (٤).

كانت وفاة النقّاش المقرئ هذا في يوم الثلاثاء لثلاث خلون من شوّال من سنة إحدى وخمسين وثلاث مائة.

محمد بن الحسن بن جمهور القمّيّ، أبو عليّ الكاتب (٥).


(١) الخبر في معجم الأدباء:٢٤٩٩.
(٢) ترجمته في: الفهرست:٥٢، وتاريخ بغداد:٢/ ٢٠١، والمنتظم:٧/ ١٤، ومعجم الأدباء:٢٩٠٠، ووفيات الأعيان:٤/ ٢٩٨، وسير أعلام النبلاء:١٥/ ٥٧٣، والوافي بالوفيات:٢/ ٣٤٥، ولسان الميزان:٥/ ١٣٢.
(٣) في الفهرست: كتاب الموضح في القرآن ومعانيه.
(٤) في معجم الأدباء: كتاب العقل وكتاب ضد العقل.
(٥) توفي سنة ٢١٠ هـ‍ ترجمته في: الفهرست:٣٧١، ومعجم الأدباء:٢٥٠٢، والوافي-

<<  <   >  >>