(٢) لهذا الكتاب أهمية بالغة من حيث تحقيق نسبة مؤلفات الغزالي. ذكر المستشرق الألماني (جوشه) أنه ألفه بعد أن تولى التدريس بنظامية نيسابور. توجد منه نسخ خطية متعددة في عدد من الخزائن العالمية. ترجم إلى الفرنسية والإنجليزية والتركية والهندوستانية والهولندية كما تم طبعه أكثر من مرة. انظر مؤلفات الغزالي لبدوي: ٢٠٢. (٣) الكتاب أصله بالفارسية نقل إلى العربية في القرن السادس الهجري. ولهذه الترجمة العربية عدة عناوين أشهرها: «التبر المسبوك في نصيحة الملوك» و «التبر المسبوك في نقل نصيحة الملوك» كما جاء في كشف الظنون و «جريدة السلوك في نصيحة الملوك» كما جاء في فهرس برلين الذي وضعه المستشرق الألماني ألفرد (Alwhard) عام ١٨٩٩ م، مخطوطاته متعددة، نقل إلى التركية وطبع أكثر من مرة. (٤) ترجمته في: وفيات الأعيان:٤/ ١٩٧، والوافي بالوفيات:٢/ ١١٢، وطبقات الشافعية:٣/ ٧٩، والنجوم الزاهرة:٣/ ٣٠٢، والأعلام:٥/ ٣١٠.