للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وزير الملك أبي كاليجار بن سلطان الدولة بن بويه صاحب شيراز (١)، وقد خطب له ببغداد بالسّلطنة. فكان الأسود إذا صنّف كتابا جعله باسمه، فكان يفضل عليه إفضالا جمّا، فأثرى من جهته.

ومن تصانيفه: كتاب السّلّ والسّرقة، وكتاب فرحة الأديب: في الردّ على يوسف ابن السّيرافي في شرح أبيات سيبويه (٢)، وكتاب ضالّة الأديب: في الردّ على ابن الأعرابيّ في النوادر، وكتاب قيد الأوابد: في الردّ على ابن السّيرافيّ في شرح أبيات إصلاح المنطق، وكتاب الردّ على النّمريّ في شرح مشكل أبيات «الحماسة» (٣)، وكتاب نزهة الأديب: في الردّ على أبي عليّ الفارسيّ في التذكرة، وكتاب الخيل (٤) مرتّب على حروف المعجم، وكتاب في أسماء الأماكن.

وكان الأسود هذا حيّا في سنة اثنتي عشرة وأربع مائة (٥).

الحسن بن أحمد الأسترآباذيّ، أبو عليّ النّحويّ اللّغوي (٦).

له من التصانيف: كتاب شرح «الفصيح»، وكتاب شرح «الحماسة».

الحسن بن بشر بن يحيى الآمديّ الكاتب (٧).


(١) أبو كاليجار مرزبان بن سلطان الدولة بن بهاء الدولة بن عضد الدولة بن بويه أحد ملوك بني بويه توفي سنة ٤٤٠ هـ‍ ترجمته في: سير أعلام النبلاء:١٧/ ٦٣١، والبداية والنهاية:١٢/ ٥٧، والنجوم الزاهرة:٥/ ٤٥.
(٢) الكتاب مطبوع.
(٣) الكتاب مطبوع بعنوان: إصلاح ما غلط فيه الحسين النمري البصري مما فسره من أبيات الحماسة.
(٤) الكتاب مطبوع بعنوان: أسماء خيل العرب وأنسابها وذكر فرسانها.
(٥) مات الأسود الغندجاني سنة ٤٣٠ هـ‍. قال ياقوت: قرأت في بعض تصانيفه أنه صنف في ٤١٢ هـ‍ وقرئ عليه في سنة ٤٢٨. وأكد حمد الجاسر أنه كان حيا في سنة ٤٣٠ هـ‍. الأعلام:٢/ ١٨٠. وقال صاحب إنباه الرواة:٤/ ١٧٥ «قيل لي أو طالعت إنه توفي بالغندجان في سنة ٤٣٦ هـ‍».
(٦) ترجمته في: معجم الأدباء:٨٢٥، والوافي بالوفيات:١١/ ٣٨٣، وبغية الوعاة:١/ ٤٩٩.
(٧) ترجمته في: الفهرست:٢٤٩، ومعجم الأدباء:٨٤٧، وإنباه الرواة:١/ ٣٢٠، والوافي بالوفيات:١١/ ٤٠٧، وبغية الوعاة:١/ ٥٠٠.

<<  <   >  >>