للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ذكره الخطيب قال: كان من أهل الفضل والدّين، حسن الاعتقاد (١).

مات في جمادى الآخرة من سنة إحدى عشرة وثلاث مائة، عن سبعين سنة. وقد روى عنه أبو العلاء المعريّ (٢)، وهو أستاذ أبي عليّ الفارسيّ، وقد قرأ هو على المبرّد، وكان يعطيه في كلّ يوم درهما من خرط الزّجاج كما شرط له. وطلب الوزير عبيد الله بن سليمان من يعلّم أولاده، فعيّن عليه المبرّد، فكان ذلك سبب غناه؛ لأنه كان يقضي عدة حوائج، وتعرض عليه الرقائع ويأخذ من ذلك الفوائد (٣).

وقد ذكره النّديم صاحب الفهرست (٤)، وقال: للزجّاج من الكتب:

كتاب ما فسّره من جامع المنطق (٥)، وكتاب معاني القرآن (٦)، وكتاب الاشتقاق، وكتاب القوافي، وكتاب العروض، وكتاب الفرق، وكتاب خلق الإنسان (٧)، وكتاب خلق الفرس، وكتاب مختصر النّحو، وكتاب فعلت وأفعلت (٨)، وكتاب ما ينصرف وما لا ينصرف (٩)، وكتاب شرح أبيات سيبويه، وكتاب النوادر، وكتاب الأنواء (١٠).

إبراهيم بن العباس الصّوليّ، أبو إسحاق (١١).


= النبلاء:١٤/ ٣٦٠، والوافي بالوفيات:٥/ ٣٤٧.
(١) تاريخ بغداد:٦/ ٨٩.
(٢) لم يرو المعري (٤٤٩ هـ‍) وإنما حدث ابن المهذب صاحب التاريخ أنه سمع عن الزجاج ببغداد أنه لما حضرته الوفاة سئل عن سنه فعقد لهم سبعين. . . وأبو إسحاق هو أستاذ أبي علي الفارسي. ينظر معجم الأدباء:٥٢.
(٣) القصة كاملة في معجم الأدباء:٥٢ - ٥٣.
(٤) الفهرست:٩٥.
(٥) في الفهرست وفي معجم الأدباء: كتاب ما فسره من جامع النطق.
(٦) الكتاب مطبوع.
(٧) الكتاب مطبوع.
(٨) الكتاب مطبوع.
(٩) الكتاب مطبوع.
(١٠) الكتاب مطبوع.
(١١) ترجمته في: الفهرست:١٩٦، وتاريخ بغداد:٦/ ١١٧، ومعجم الأدباء:٧٠، -

<<  <   >  >>