للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حرف الصّاد

صاعد بن أحمد بن عبد الرّحمن بن محمد بن صاعد الجيّانيّ (١)،

قاضي طليطلة، يكنى أبا القاسم.

أصله من قرطبة. استقضاه المأمون يحيى بن ذي النون، وكان متحرّيا في أموره. كان مولده بألمريّة سنة عشرين وأربع مائة ومات سنة اثنتين وستين وأربع مائة وهو على القضاء.

له من التصانيف: كتاب طبقات الأمم (٢)، وكتاب مقالات أهل الملل والنّحل، وكتاب حركات النّجوم، وكتاب جوامع أخبار الأمم من العرب والعجم (٣).

صاعد بن الحسن الرّبعيّ، أبو العلاء اللّغويّ (٤).

ورد من المشرق إلى الأندلس في أيام هشام بن الحكم في حدود الثمانين وثلاث مائة. أصله من الموصل. وكان عارفا باللّغة والآداب والأخبار، سريع الجواب، حسن الشّعر، طيّب المعاشرة، حميما.

وفد على المنصور (٥)، وزاد في إكرامه وإحسانه إليه، وإفضاله عليه، وكان مع ذلك محسنا للسؤال، حاذقا في استخراج الأموال. وممّا ألّف له: كتاب الفصوص (٦) على نحو كتاب «النوادر» لأبي عليّ القالي، وكتاب على مثال كتاب الخزرجيّ الذي سمّاه «الهجفجف مع الخنوت بنت مخرمة»، وكتاب آخر في معناه سمّاه «كتاب الجوّاس بن قعطل


(١) ترجمته في: الصلة:٢٣٤، وبغية الملتمس:٢٨٠، والوافي بالوفيات:١٦/ ٢٣٢، والأعلام:٣/ ١٨٦.
(٢) الكتاب مطبوع.
(٣) في الوافي بالوفيات: أخبار الأمم من العرب والعجم.
(٤) توفي سنة ٤١٧ هـ‍، ترجمته في: جذوة المقتبس:٢٤٠، والصلة:٢٣٥، وبغية الملتمس:٢٧٧، ومعجم الأدباء:١٤٣٩، وإنباه الرواة:٢/ ٨٥، ووفيات الأعيان: ٢/ ٤٨٨، والوافي بالوفيات:١٦/ ٢٢٦، وبغية الوعاة:٢/ ٧، وهدية العارفين:١/ ٤٢١.
(٥) يعني المنصور ابن أبي عامر.
(٦) نشر الكتاب بالمغرب بتحقيق عبد الوهاب التازي سعود.

<<  <   >  >>