للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كان من أعيان علماء الكوفة بالنّحو واللّغة وفنون الأدب، كان مؤدّب ولد محمد بن يزداد بن سعيد (١) وزير المأمون. وله من الكتب: كتاب رسالته إلى عبد الله بن المعتزّ فيما أنكرته العرب على أبي عبيد، ووافقته فيه (٢)، وكتاب ما يستعمله الكاتب (٣).

محمد بن هشام بن عوف، أبو محلّم السّعديّ (٤)، من أهل البصرة،

أصله من الفرس.

وله من الكتب: كتاب الأنواء (٥)، وكتاب الخيل، وكتاب خلق الإنسان.

كانت وفاته سنة خمس وأربعين ومائتين.

محمد بن هلال بن المحسّن بن إبراهيم بن هلال، أبو الحسن ابن

الصابي، الملقّب غرس النّعمة (٦).

روى عن أبيه، وعن أبي عليّ ابن شاذان (٧). وذيّل على تاريخ والده


(١) محمود بن يزداد بن سويد المروزي من كتاب الإنشاء في الدولة العباسية استوزره المأمون توفي سنة ٢٣٠ هـ‍. ترجمته في: معجم الشعراء للمرزباني:٤٢٤، والكامل لابن الأثير:٧/ ٦، والنجوم الزاهرة:٢/ ٢٥٨، والأعلام:٧/ ١٤٣.
(٢) في معجم الأدباء وفي الوافي بالوفيات: رسالة فيما أنكرته العرب على أبي عبيد القاسم بن سلام ووافقته فيه.
(٣) ذكر في هدية العارفين:٢/ ٢٢ أن له أيضا: رسالة الخط وما يستعمل في البري والقط.
(٤) أبو محلم الشيباني ترجمته في معجم الشعراء للمرزباني ٤٢٨، والفهرست:٧٢، وتاريخ الذهبي:٥/ ١٢٤٩، والوافي بالوفيات:٥/ ١٦٦، وبغية الوعاة:١/ ٢٥٧، والأعلام:٧/ ١٣١.
(٥) في بغية الوعاة: كتاب الأنوار ولعله تصحيف.
(٦) ترجمته في المنتظم:٩/ ٤٢، وتاريخ الذهبي:١٠/ ٤٥٨، والوافي بالوفيات:٥/ ١٦٨، والبداية والنهاية:١٢/ ١٤٣، والنجوم الزاهرة:٥/ ١٢٦، وهدية العارفين:٢/ ٧٥.
(٧) أبو علي الحسن بن أبي بكر بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان البغدادي الإمام الفاضل الصدوق مسند العراق توفي سنة ٤٢٥ هـ‍ ترجمته في: تاريخ بغداد:٧/ ٢٧٩، والمنتظم:٨/ ٧٦، وتذكرة الحفاظ:٣/ ١٠٧٥، وسير أعلام النبلاء:١٧/ ٤١٦، والنجوم الزاهرة:٤/ ٢٨٠.

<<  <   >  >>