للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وكان مؤدّب أهل خوارزم في عصره وشاعرهم ومقدّمهم، والمشار إليه فيهم، وكان شيخ الزمخشري.

وله نظم ونثر وتصانيف، منها: كتاب تهذيب ديوان الأدب، وكتاب تهذيب إصلاح المنطق، وكتاب تذييل تتمّة اليتيمة، وكتاب ديوان شعره:

مجلّدان، وكتاب ديوان رسائله، وكتاب محاسن من اسمه الحسن، وكتاب زيادات أخبار خوارزم.

ومن شعره قوله: [البسيط]

جبينك الشمس في الأضواء والقمر ... يمينك البحر في الإرواء والمطر (١)

وظلّك الحرم المحفوظ ساكنه ... وبابك الرّكن للقصّاد والحجر

وسيبك الرّزق مضمون لكلّ فم ... وسيفك الأجل الجاري به القدر

أنت الهمام بل البدر التّمام بل السّيف الحسام الفرند الصّارم الذّكر (٢) وأنت غيث الأنام المستغاث به ... إذا أغارت على أبنائها الغير

حفص بن عمر العنبريّ (٣)، صاحب الهيثم بن عديّ.

ذكره محمد بن إسحاق النديم وقال: له من الكتب: كتاب النّساء، وكتاب زناة الأشراف وأدعياء الجاهليّة (٤).

حفصويه (٥).

ذكره أيضا ابن إسحاق وقال: هو أول من ألّف كتابا في الخراج، وكان مقدّما في صناعة الكتابة (٦).


(١) الأبيات في معجم الأدباء:١٠١٨.
(٢) في معجم الأدباء: الحسام الهذام الصارم الذكر.
(٣) ترجمته في: الفهرست:١٦١ وفيه: أبو عمر العمري حفص بن عمر،. ومعجم الأدباء:١١١٨.
(٤) في الفهرست: كتاب الزناة الأشراف وذكر سباب العرب وما جرى بينها وذكر أدعياء الجاهلية.
(٥) ترجمته في: الفهرست:٢٣٠، وفي معجم الأدباء:١١٨٥.
(٦) وله كذلك كتاب الرسائل.

<<  <   >  >>