(١) منهاج العابدين إلى جنة رب العالمين. هكذا ذكرته المصادر القديمة وبروكلمان في تاريخ الأدب العربي توجد منه نسخ كثيرة محفوظة في عدد كبير من خزائن العالم. نسبه ابن عربي في محاضرة الأبرار لأبي علي المسفر السبتي. وضعت له تلخيصات متعددة وشروح وقد ترجم إلى الفارسية والتركية وقد طبع منذ القرن التاسع عشر بالقاهرة وبهامشه «البداية» انظر مؤلفات الغزالي لبدوي. (٢) بهذا العنوان ذكرته المصادر، وقال الزبيدي: «هو مختصر في الموعظة، ذكر فيه ما لا بد منه للعامة من المكلفين، من العادات والعبادات». مخطوطاته متعددة في مختلف خزائن العالم، وضعت عليه تلخيصات وشروح، وقد نقل إلى الإنجليزية والألمانية. وقد طبع الكتاب أكثر من مرة. (٣) لم يكتب الغزالي كتابا بهذا العنوان ولعل المؤلف يريد معراج السالكين الذي توجد منه نسخة بإستانبول، وأخرى بالأمبروزيانا، وثالثة بخزانة عبد الحي الكتاني بعنوان: معارج السالكين. شكك البعض في نسبته للغزالي. والكتاب مطبوع بالقاهرة ومعه منهاج العارفين وروضة الطالبين. وقد يريد المؤلف «نزهة السالكين» الذي ذكره بروكلمان وتوجد نسخة منه في برلين تحت رقم ٣٢٠٩ وقد يريد كتاب «مرشد السالكين» المنسوب كذلك للغزالي: انظر مؤلفات الغزالي لبدوي:٣٧٣. (٤) توجد منه نسخ عدة في مختلف خزائن الكتب في العالم. نقل إلى اللغة العبرية أكثر من مرة، وقال المستشرق الألماني جوشه إن لهذا الكتاب أثرا كبيرا عند اليهود لا يقل عن أثره عند المسلمين وترجم كذلك إلى الإنجليزية. وقد كان موضوع دراسات وأبحاث لعدد من المستشرقين. طبع الكتاب مرارا. انظر مؤلفات الغزالي لبدوي. (٥) لم يرد كتاب بهذا العنوان من بين مؤلفات الغزالي ولعل ابن أنجب أراد مجموعة من المسائل تتعلق بالآخرة سئل عنها الغزالي فكانت بمثابة «فتاوى» أشار إليها ابن طفيل في «حي بن يقظان» انظر مؤلفات الغزالي لبدوي ص ٤٤٩. (٦) لعله أراد فضائح الإباحية ويقصد به الغزالي فضائح الباطنية حيث إنه ذكرهم بهذا الاسم في كتاب العلم من الإحياء. وقد ورد محرفا في بعض المصادر بعنوان فضائح الإمامية وفضائح الإباضية.