للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فلم يعطه شيئا، وقال: لم تأمرني بشيء، فكتب إلى الحسن شعرا:

[البسيط]

أمّا رجاء فأرجى ما أمرت به ... فكيف إن كنت لم تأمره يأتمر (١)

بادر بجودك إمّا كنت مقتدرا ... فليس في كلّ حال أنت مقتدر (٢)

وذكر محمد بن إسحاق (٣) أنّ له من الكتب: كتاب المنثور والمنظوم (٤) أربعة عشر جزءا، وكتاب سرقات الشّعر، وكتاب بغداد (٥)، وكتاب الجوهر (٦)، وكتاب المؤلّفين، وكتاب الهدايا، وكتاب المشتقّ المختلف من المؤتلف، وكتاب أسماء الشّعراء الأوائل، وكتاب الموشّى، وكتاب ألقاب الشّعراء ومن عرف بالكنى ومن عرف بالاسم وكتاب المعروفين (٧)، وكتاب المقتدرين (٨)، وكتاب اعتذار وهب من ضرطته، وكتاب من أنشد شعرا وأجيب بكلام، وكتاب الحجاب، وكتاب الملك الصالح والوزير المعين، وكتاب مرثية هرمز بن كسرى، وكتاب خبر الملك العاتي في تدبير المملكة والسّياسة (٩)، وكتاب الملك البابليّ من الملك المصري والملك الحكيم الرّومي (١٠)، وكتاب المزاح والمعاتبات، وكتاب مفاخرة الورد والنّرجس، وكتاب مقاتل الفرسان، وكتاب مقاتل الشّعراء، وكتاب الخيل، وكتاب الطّرد، وكتاب سرقات البحتريّ من أبي تمّام، وكتاب


(١) الخبر والبيتان في معجم الأدباء:٢٨٣ - ٢٨٤.
(٢) في معجم الأدباء: مهما كنت مقتدرا.
(٣) الفهرست:٢٣٥.
(٤) طبعت بعض أجزائه.
(٥) طبع جزء منه.
(٦) في الفهرست وفي معجم الأدباء: كتاب الجواهر.
(٧) في الفهرست: كتاب المعروفين من الأنبياء.
(٨) في الفهرست وفي معجم الأدباء: كتاب المعتذرين.
(٩) في الفهرست: كتاب خبر الملك العالي في تدبير المملكة.
(١٠) في الفهرست وفي معجم الأدباء: كتاب الملك البابلي والملك المصري الباغيين والملك الحكيم الرومي.

<<  <   >  >>