(٢) النص في تاريخ بغداد:٢/ ١٦٣. (٣) ذكره ابن إسحاق النديم:٣٨٦، ومعجم الأدباء:٢٤٤٤، وسير أعلام النبلاء: ١٤/ ٢٧٣. (٤) «اختلاف علماء الأمصار في أحكام شرائع الإسلام» قصد به إلى ذكر اختلاف أقوال الفقهاء وهم مالك بن أنس وعبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي، وسفيان الثوري، ومحمد بن إدريس الشافعي، وأبو حنيفة النعمان، وأبو يوسف يعقوب بن محمد الأنصاري وأبو عبد الله محمد بن الحسن الشيباني وإبراهيم بن خالد أبو نصر الكلبي وكان أول ما عمل هذا الكتاب ليتذكر به أقوال من يناظره ثم انتشر وطلب منه فقرأه على أصحابه (معجم الأدباء:٢٤٥٧). والكتاب مطبوع بمطبعة الموسوعات بمصر سنة ١٩٠٢ م بعنوان اختلاف الفقهاء بتحقيق فريدريك كيرن الألماني وطبعت قطعة أخرى منه بليدن سنة ١٩٣٣ م بتحقيق المستشرق الألماني شاخت. والكتاب في أصله يساوي تفسيره للقرآن. وكان الطبري يقول: «لي كتابان لا يستغني عنهما فقيه: الاختلاف واللطيف. معجم الأدباء:٢٤٥٨. (٥) وهو المسمى: «ذيل المذيل» كما في معجم الأدباء:٢٤٥٧. وقد طبع ملحقا بتاريخ الرسل والملوك بعنوان «المنتخب من كتاب ذيل المذيل» بتحقيق أبي الفضل إبراهيم. قال عنه ياقوت الحموي اشتمل على تاريخ من قتل أو مات من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلم في حياته أو بعده على ترتيب الأقرب فالأقرب. . . ثم ذكر موت من مات من التابعين والسلف بعدهم ثم الخالفين.