للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

/٦/ نحو أربع مائة ورقة، وكتاب الوقف والابتداء، وكتاب القراءات، وكتاب التصاريف، وكتاب الشاذانيّ في النّحو، وكتاب المذكّر والمؤنّث، وكتاب المقصور والممدود، وكتاب معاني القرآن، وكتاب مختصر في النّحو (١)، وكتاب المسائل على مذهب النّحويّين، فيما اختلف فيه البصريون والكوفيون (٢)، وكتاب الفاعل والمفعول به (٣)، وكتاب المختار، في علل النّحو (٤)، ثلاث مجلّدات.

قال أبو حيان (٥): ما رأيت مجلسا أجمع للفوائد والطّرف والنّتف من مجلس ابن كيسان، كان يبدأ بالقرآن والقراءات، ثم بالأحاديث النبوية، ثم بخبر غريب ولفظة شاذّة يسأل أصحابه عن معناها، وكان يجتمع على باب مسجده نحو مائة رأس من دوابّ الأدباء والرّؤساء والكتّاب والأشراف والأعيان الذين يقصدونه. وكان مع ذلك إقباله على الفقراء والمعدمين أكبر (٦). وكان يأتي بكلّ نادرة وأعجوبة ونكتة لطيفة، كان الصابي يقول عنه: هذا الرجل جنّيّ في مسك إنسان (٧).

كانت وفاة ابن كيسان في سنة عشرين وثلاث مائة (٨).


(١) المصادر السبعة الأخيرة ذكرت في الفهرست:١٢٩، ومعجم الأدباء:٢٣٠٨، وإنباه الرواة:٣/ ٥٩.
(٢) ذكر في الفهرست:١٢٩، وفي معجم الأدباء:٢٣٠٨، وفي إنباه الرواة:٣/ ٥٩، كتاب نحو اختلاف البصريين والكوفيين.
(٣) ذكر في معجم الأدباء:٢٣٠٨.
(٤) ذكر في الفهرست:١٢٩، وفي معجم الأدباء:٢٣٠٨، وفي إنباه الرواة:٣/ ٥٨: كتاب المختار.
(٥) قد لا يستقيم أن يكون أبو حيان التوحيدي رأى حلقة ابن كيسان لأن وفاة هذا الأخير كانت في عام ٢٩٩ هـ‍ أي قبل ميلاد التوحيدي بالرغم من تأكيد الخبر وقد أكد هذا الشك ياقوت في معجم الأدباء:٢٣٠٨.
(٦) ينظر الخبر في معجم الأدباء:٢٣٠٨.
(٧) النص في معجم الأدباء:٢٣٠٨ مع اختلاف في اللفظ. والمسك بفتح الميم هو الجلد.
(٨) ذكر في مجموعة من المصادر أنه توفي في عام ٢٩٩ هـ‍. ومن مؤلفاته المطبوعة التي-

<<  <   >  >>