ذلك:(وإنما ابتدأنا به؛ لأنه أشرف الحيوان المتوحش، إذْ منزلتها منزلة الملك المُهاب ... ).
قلت: لو قدم «الإنسان» الذي ذكره في (١/ ١٣٦) لكان أولى؛ لأنه أكرم وأشرف، خاصة أن المؤلف ذكر في (١/ ١٤١) أن ابن بُختيشوع افتتح كتابه «الحيوان» بالإنسان.
وذكر المؤلف في نهاية كتابه (٤/ ٢٤٨) أنه ختم الكتاب بملك النحل «اليعسوب»، وابتدأ بملك الوحش «الأسد».
ومن المخالفات النادرة في الترتيب:
(١/ ١٧٢) قدم الأنيس على الأنوق، و (١/ ٣٦٥) قدم «البازي» على «البازل»، و (١/ ٣٥٨) قدم «الأيم» على «الأيل»، و (١/ ٣٨٤) ... «البح» على «البجع»، (١/ ٦٠١) قدم «الجَحْل» و «الجَمْرش» على ... «الجحش»، (٢/ ٤٩٧) وفي الكنى قدَّم «أبو زيدان» على «أبو زياد».
وقد يكون هذا التقديم لرؤيته الصرفية للاسم، لقوله (٤/ ٢٣٦) في «اليربوع»: (والواو والياء في اليربوع زائدتان، فكان ينبغي أن يكتب في باب الراء المهملة، لكنه قد يخفى على بعض الناس، فكُتب هنا).
وفي (٢/ ٢٦٣) أورد بعد «الخنزير»«الخنفساء» وقال: [وكان من