للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأما الحياة العلمية (١)

فقد ازدهرت ازدهاراً واضحاً؛ لأن دولة المماليك وقبلها الدولة الأيوبية سعيا بنشاط لنشر العلوم الشرعية بعد القضاء على دولة الفاطميين الباطنيين الذين دام حكمهم مئتي سنة تقريباً.

فأُنفق بسخاء في الحركة العلمية بإنشاء المدارس، والمكتبات، وعقد السلاطين مجلس العلم، مع رعايتهم للعلماء وتقديمهم.

وقد عاصر الدميريُّ عدداً من الأئمة المعروفين من أشهرهم: ابن عبدالهادي (ت ٧٤٤ هـ)، والذهبي (ت ٧٤٨ هـ)، وابن القيم الجوزية ... (ت ٧٥١ هـ)، وابن كثير (ت ٧٧٤ هـ)، وعبدالرحيم الإسنوي ... (ت ٧٧٢ هـ)، والزركشي (ت ٧٩٤ هـ)، وابن رجب (ت ٧٩٥ هـ)، وابن الملقِّن (ت ٨٠٤ هـ)، السراج البلقيني (ت ٨٠٥ هـ)، وعبدالرحيم العراقي (ت ٨٠٦ هـ)، والهيثمي (ت ٨٠٧ هـ)، وابن خلدون


(١) ينظر: «العصر المماليكي في مصر والشام» د. سعيد عبدالفتاح عاشور (ص ٣٤١)، «عصر سلاطين المماليك ونتاجه العلمي والأدبي» لمحمود رزق سليم (ص ١٧)، تحقيق د. خالد الجبلي ل «توقيف الحكام» للأقفهسي (ت ٨٠٨ هـ) (ص ١٣)، تحقيق خالد بن محمد الحسن لكتاب «الديباجة في شرح سنن ابن ماجه» للدميري (ص ٤٦).

<<  <   >  >>