قال حاجي خليفة في «كشف الظنون» (١/ ٦٩٦): (وجعله نسختين: كبرى، وصغرى، في كبراه زيادة التاريخ، وتفسير الرؤيا ... ). وقال ابن العماد في «شذرات الذهب» (٩/ ١١٨): [«حياة الحيوان» كبرى، وصغرى، ووسطى]. وفي «تاريخ الأدب العربي» لبروكلمان ـ القسم السادس ـ (١٠ ـ ١١) ... (ص ٥٧٤ ـ ٥٧٥) ما يفيد أنها ثلاث. وقال عنه السخاوي في «الضوء اللامع» (١٠/ ٦٠): [وله فيه زيادات لا توجد في جميع النسخ]. قلتُ: ولعلَّه عنى تعدُّدَ النشرات. ولم أجد ممن ترجم له وذكر مؤلفاته أنه سمَّى الكتاب ب: (حياة الحيوان الكبرى). بل الجميع ذكر أنه له كتاب (حياة الحيوان)، ولم أجد أيضاً في نقول العلماء من الكتاب تسميته بالكبرى، إلا نقلاً واحداً في «المقاصد الحسنة» للسخاوي (ص ٤٩٧) (١١٦٤)، ولعله من باب الوصف ـ والله أعلم ـ.