قلت: كلامه هذا قبل (٢٧ سنة تقريباً)، (نشر بتاريخ ١٩٨٧ م)، وللعلامة الشيخ: محمد الخضر حسين - رحمه الله - كلام نحو هذا قبل (٦٠ سنة)، وللأديب: محمد عبدالله عنان - رحمه الله -، كلام رائع قبل (٨٠ سنة)! وبعدهم للإبراهيمي الجزائري، ولمحمود شاكر، وغيرهم.
رحم الله أولئك الأعلام الكبار، وأعظم مثوبتهم؛ إذا كانت وقفتهم بهذه القوة، ووصفهم للبدايات بهذه الشناعة، فكيف لو رأوا زماننا هذا! ؟ وما فيه من التهاتف العجيب، والصدوف عن التراث، بل ودعوة العامة إلى النهل من كتب الفلسفة الأوربية، والروايات الأجنبية، والمذكرات الفارغة! نسأل الله العفو والعافية، والسلامة في الدين والدنيا والآخرة ـ.
قال الأستاذ: ناصر الدين الأسد: (إن تراث الأمة هو روحها، ومقوماتها، وتاريخها؛ والأمة التي تتخلى عن تراثها تميتُ روحها، وتهدم