للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[وفاته]

توفي - رحمه الله - في القاهرة، ليلة الثلاثاء (٣/ ٥/٨٠٨ هـ) وعمره ستٌّ وستون سنة. ودُفِن بمقابر الصوفية ب «سعيد السُّعداء» (١) في القاهرة.

ومن المصائب العظيمة في الأمة الإسلامية في هذا الزمان أن يكون قبره في «مسجده»! ؟ في حي الحسينية، في شارع الصوابي، وقد اتُّخِذَ قبرُه عِيْداً، يُزار ويحتفلُ عنده في الأيام الأخيرة من شهر شعبان، في كل عام ... ــ ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم ــ (٢) (٣)


(١) سيأتي التعريف بها في (ص ٣٤).
(٢) مكان قبره في مسجده، والزيارة، أفاده: د. صلاح الراوي، في مجلة «تراث»، عدد (٢٤) في مقاله عن كتاب «حياة الحيوان ... »، كما أورده عنه محققو «النجم الوهاج» (١/ ٥٤).
(٣) يُنظر في هذه البدعة العظيمة: «الآثار والمشاهد وأثر تعظيمها على الأمة الإسلامية» د. عبدالعزيز الجفير (ص ٩١ ومابعدها)، و «البناء على القبور» للشيخ: عبدالرحمن المعلمي، و «مجانبة أهل الثبور المصلين في المشاهد وعند القبور» للشيخ: عبدالعزيز بن فيصل الراجحي، «القبورية» لأحمد بن حسن المعلم، و «المجموع المفيد في نقض القبورية ونصرة التوحيد» د. محمد بن عبدالرحمن الخميِّس، و «الاستعاذة بالغفور من بدعة بناء المساجد والقباب على القبور»، و «إتحاف الأماجد بتحريم دفن الموتى في المساجد»، كلاهما لأبي أنس السيد بن عبدالمقصود، «غربة الإسلام» للشيخ: حمود بن عبدالله التويجري (١/ ٢١٦ ـ ٢٦٧)، وغيرها كثير.

<<  <   >  >>