للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ثم قال الدميري: حَسْبُك مَنْ باهى به النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - موسى وعيسى، وشهد له الصديقون بالصديقية العظمى). (١)

وللفائدة: فقد نقل الدميري - رحمه الله - (١/ ١٣٧) عن ابن عطية أن القرآن غير مخلوق، وفي (١/ ٢٧٨) تكلَّم عن محنة الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله - في مسألة خلق القرآن.

وفي (٣/ ٨٢) نقل عن الطرطوشي كلاماً حسناً في جواب مسألة عن قوم يقرأون القرآن، ويُنشدون، ويرقصون، ويضربون بالدف والشبابة.

وفي المواضع الثلاثة السابقة، لم يُعَلِّق بشئ.


(١) والدميري كثيرُ النقل جداً من كتاب «إحياء علوم الدين» للغزالي، وينظر في بيان مافيه من الأخطاء العقدية، والخرافات الصوفية كتاب: «الكشف عن حقيقة كتاب إحياء علوم الدين وعلاقته بالتصوف» لصلاح الطوخي، ومحمد عبدالفتاح، وهاني طنطاوي، وهو في مجلدين.
وكتاب «فجر الساهد وعون الساجد في الرد على الغزالي أبي حامد» لعبدالسلام علُّوش.

<<  <   >  >>