للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وارتفع إلى أعلى، فهُو غَيرُ مُدركٍ، وحالُهُ غَيرُ موصوفٍ).

وفي (١/ ٦٩٥) نقل كلاماً صوفياً من «كتاب التوحيد» لمحمد بن أبي بكر الرازي، ثم أيَّده.

وهو كثير النقل عن شيخه اليافعي الصوفي، ونقل أيضاً أذكاراً وأدعية بدعية ممَّن سمَّاه بِ:

«سيدي الشيخ العارف بالله تعالى أبو الحسن الشاذلي». (١) (٢)

وفي (٢/ ١١٦) قال: (ومما حُكيَ لنا، واشتهر، ورُوِّينا بالسند الصحيح عن الشيخ العارف بالله تعالى أبي الحسن الشاذلي - رحمه الله - أنه قال: رأيتُ النبي - صلى الله عليه وسلم - في المنام، وقد باهى موسى وعيسى - عليهما السلام - بالإمام الغزالي، فقال لهما: في أُمتكما حَبْرٌ كهذا؟ وأشار إلى الغزالي، قالا: لا.


(١) صاحب الطريقة الصوفية والأوراد البدعية المشهورة، وقد كتب شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - رداً عليه، وطُبع باسم «الرد على الشاذلي في حزبيه وما صنفه في آداب الطريق».
(٢) ينظر في النصوص الدالة على تصوفه أيضاً: [١/ ٥١، ١٢١، ١٤٥، ١٤٦، ١٥٤، ٣٦٨، ٦٩٣، ٧٢١، ٦٩٤]، [٢/ ١٤٩، ١٥١، ٤٨٥، ٥٠٧، ٥١٠، ٦٠٦]، [٣/ ٤١، ١٩٦، ٥١٥، ٧٤١، ٧٤٢]، [٤/ ٥٤١، ٥٤٢].

<<  <   >  >>