ولأدلل على كلامي هذا ـ بأنه ليس له منهج حديثي ـ أذكر المبحثين الذَين كتبتُهما، ثم مبحثاً واحداً مما كتبه الشيخ: حسام الحسين.
ــ طريقة إيراده للحديث
موضع الإيراد:
إذا أورد المؤلفُ الحيوانَ المرادَ الحديث عنه، وعرَّف به، وضبطه، فإنه يدخلُ بعده في النقول، من غير ترتيب، فلا يبدأ بآية قرآنية ورد فيها ذكر الحيوان، ولا بحديث فيه فضلٌ لهذا الحيوان، أو وصف لأهله، كما في وصف أهل الإبل، وأهل الغنم، فالحديث يُوردُ كيفما اتفق، ونادراً ما يكون في أول كلامه عن الحيوان، كما في (١/ ٧٤) في «الإبل» فقد أورد حديث: «الإبل عِزٌ لأهلها».
والغالبُ تأخير الحديث لغير سبب، فيأتي به بعد نقولات أدبية،