للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[٢) حياته العلمية]

نشأته العلمية: بعد أن ترك التكسُّبَ بالخياطة في أول عمره، اتَّجَهَ لطلب العلم، ولازم كبار العلماء في عصره، في مصر، ومكة، فلازم بعضهم ملازمة شديدة كالبهاء السبكي، والإسنوي، حتى تخرَّج بهما، ودرس كتباً كثيرةً، في فنون متعددة، ومهر في الفقه.

قال التقي الفاسي - رحمه الله -: (ولمَّا رآه الشيخ بهاء الدين السبكي أهلاً للتدريس والفتوى، تكلَّمَ لهُ مع القاضي كمال الدين أبي الفضل النُّوَيرِي في أن يُجيز له ذلك ففعل). (١)

فعقَدَ حِلَقاً كثيرةً في نشرِالعلم تدريساً، وإفتاءً، ووعظاً. (٢)


(١) «العقد الثمين» (٢/ ٣٧٣).
(٢) فصَّل في مواضعَ دروسه السخاويُّ في «الضوء اللامع» (١٠/ ٦٠)، وسيأتي بعضه في الكلام على ثناء العلماء عليه.

<<  <   >  >>