للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لإعجابي به، وأنشدني، وأفادني، وكنتُ أحبُّه ويحبني في الله؛ لِسمتهِ، وحُسن هديه، وجميل طريقته، ومداومته على العبادة). (١)

وكان - رحمه الله - حسن الهيئة، كما قال السخاوي، وكان ذا حظ كبير من العبادة وتلاوة القرآن، لايفتر لسانه غالباً عنها (٢)، وفي آخر حياته كان يسرد الصوم (٣)، وكان متواضعاً، ولم يكن يلبس فاخر الثياب، قال ابن حجر العسقلاني: (ضبطتُ منه إنذارات بكثير من الكوائن، وقعتْ على وِفْقِ ما قاله، وكان يسند ذلك لبعض الصالحين، ولايعترف قط بشئ من ذلك أنه من قِبَلِهِ، وكان أكثر أصحابه يقولون: إنه إنما يعني نفسَهُ). (٤)

أسرته: (٥)

زوجه: تزوَّج أثناء مجاورته في مكة (سنة ٧٧٥ هـ) بفاطمة بنت يحيى بن عياد الصنهاجي المكية.


(١) «درر العقود الفريدة» (٣/ ٤٣٧).
(٢) «ذيل الدرر الكامنة» (ص ١٧٧).
(٣) «شذرات الذهب» (٧/ ٨٠).
(٤) «ذيل الدرر الكامنه» (ص ١٧٧).
(٥) «العقد الثمين» (٢/ ٣٧٢)، «الضوء اللامع» للسخاوي (١٠/ ٦١).

<<  <   >  >>