للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مقدمة فضيلة الشيخ د. عبدالله بن ناصر الشقاري ـ حفظه الله ـ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الحَمْدُ لله حَمْدَ الشَّاكِرِيْنَ الذَّاكِرِينَ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ الأَتَمَّانِ الأَكْمَلَانِ عَلَى أَشْرَفِ الأَنْبِيَاءِ وَإِمَامِ المُرْسَلِيْنَ، نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْنَ

وَبَعْدُ

فَيُعَدُّ العَلَّامَةُ: كَمَالُ الدِّيْنِ الدَّمِيْرِيُّ - رحمه الله - مِنْ عُلَمَاءِ الإِسْلَامِ، وَكِبَارِ المُؤَلِّفِيْنَ المَوْسُوْعِيِّيِنَ، الَّذَيْنَ أَثْرَوْا المَكْتَبَةَ الإِسْلَامِيَّةَ بِمُصَنَّفَاتِهِمْ فِيْ شَتَّى الْعُلُوْمِ وَالمَعَارِفِ، فَهُوَ قَدْ تَمَيَّزَ ـ مَعَ قِلَّةٍ مِنَ المُصَنِّفِيْنَ ـ بِتَنَوُّعِ مُصَنَّفَاتِهِمْ، وَاخْتِلَافِ عُلُوْمِهَا وَمَعَارِفِهَا، فِيْ: التَّفْسِيْرِ، وَالحَدِيْثِ، وَالْعَقِيْدَةِ، وَالْفِقْهِ، إِلَى الْلُّغَةِ، وَالأَدَبِ، وَالتَّصَوُّفِ، إِلَى الْعُلُوْمِ الأُخْرَى كَعِلْمِ الحَيَوَانِ، والْأَلْعَابِ، وَغَيْرِهِ؛ وَاطْلَالَةٌ مِنَ الْقَارِئِ عَلَى مُصَنَّفَاتِهِ الَّتِيْ ذَكَرَهَا مَنْ كَتَبُوْا فِيْ سِيْرَتِهِ؛ تُوَضِّحُ ذَلِكَ وَتُجَلِّيْهِ؛ وَلَا أُرِيْدُ أَنْ أَسْتَبِقَ أَحْدَاثَ الْكِتَابِ، وَلَا أَسْتَرِقَ الْقَوْلَ مِنْ حَدِيْثِ مُؤَلِّفِهِ، فَفِيْهِ مَا يَشْفِيْ وَيَكْفِيْ ـ إِنْ شَاءَ اللهُ ـ.

<<  <   >  >>