وَالحْمَدُ لله رَبِّ الْعَالَمِيْنَ، فَهَاهُوَ الْكِتَابُ الَّذِيْ كَانَ فِكْرَةً فِيْ ذِهْنِ مُؤَلِّفِهِ، صَارَ حَقِيْقَةً وَاقِعَةً مَاثِلَةً لِلْعَيَانِ، يَقْرَؤُهَا طَلَبَةُ الْعِلْمِ، وَيَسْتَفِيْدُ مِنْهَا الَمُثَقَّفُوْنَ. وَهِيَ أَوَّلُ دِرَاسَةٍ مُفْرَدَةٍ ـ فِيْمَا أَعْلَمُ ـ تَنَاوَلَتْ الْعَلَّامَةَ الْدَّمِيْرِيَّ - رحمه الله -، وَمَنْهَجَهُ فِيْ كِتَابِهِ «حَيَاةِ الحَيَوَانِ».
أَسْأَلُ اللهَ الْعَليَّ الْقَدِيْرَ أَنْ يَنْفَعَ بِهَذَا الْكِتَابِ، وَيَجْزِيَ مُؤَلِّفَهُ خَيْرَ الجَزَاءِ فِيْ الْدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَأَنْ يَغْفِرَ لِيْ وَلَهُ، وَلِوَالِدِيْنَا وَلِمَشَايِخِنَا، وَمُحِبِّيْنَا، إِنَّهُ سَمِيْعٌ مُجِيْبٌ.
هَذَا، وَاللهُ أَعْلَمُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.
د. عبدالله بن ناصر الشقاري
الأُسْتَاذُ المُشَارِكُ بِقِسْمِ الْسُّنَّةِ وَعُلُوْمِهَا، وَوَكِيْلُ كُلِّيَّةِ أُصُوْلِ الْدِّيْنِ لِلْدِّرَاسَاتِ الْعُلْيَا ـ سَابِقَاً ـ وَرَئِيْسُ الجَمْعِيَّةِ الْعِلْمِيَّةِ الْسُّعُوْدِيَّةِ لِلْسُّنَّةِ وَعُلُوْمِهَا.
٢٦/ ٤/ ١٤٣٥ هـ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute