للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

واشتهر عند المتأخرين والمعاصرين بكتابه «حياة الحيوان»، المرجعُ الوحيدُ عندهم في علم الحيوان، المرتَّب على المعجم، المشتمل على الحديث، والفقه، والأدب، وغيره.

ولم يطبع ـ حسب علمي ـ شئٌ من كتبه إلا «حياة الحيوان»، ثم ... «النجم الوهاج» في عام (١٤٢٥ هـ)، و «مختصر الغيث المسجم».

قال عنه التقي الفاسي - رحمه الله -: (العلاَّمة المُفَنَّن ... برع في التفسير، والحديث، والفقه وأصوله، والعربية، والآداب، وله تواليف حسنة .... وأفتى، ودرَّس، وأعاد بأماكن في القاهرة: منها جامع الأزهر، كانت له فيه حلقةٌ يشغل فيها الطلبة يوم السبت غالباً، ومنها: القُبَّة من خانقاه بيبرس بالقاهرة، كان يُدرِّس فيها الحديث، وكنتُ أحضر عنده فيها، بل كان يذكِّر الناسَ بمدرسة ابنِ البَقَرِي (١) في يوم الجمعة غالباً، ويفيد في مجلسه هذا أشياءَ حَسنة مِن فُنون العِلم، ويُذَكِّرُ الناسَ أيضاً بجامع الظاهر بالحُسَينيَّة بعد العصر في يوم الجمعة غالباً، ودرَّس أيضاً بمكة وأفتى، وجاور فيها مدة سنين مفرقة، وتأهل فيها). (٢)


(١) داخل باب النصر، قاله السخاوي في «الضوء اللامع» (١٠/ ٦٠).
(٢) «العقد الثمين» (٢/ ٣٧٢ ـ ٣٧٣).

<<  <   >  >>