{يَصِلُونَ}، أو بدلًا، أو استئنافًا، أو صفة بعد صفة لـ {قَوْمٍ}. ومعنى {حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ}: ضاقت صدورهم.
وقوله:{أَنْ يُقَاتِلُوكُمْ}(٣) أي: عن أن يقاتلوكم، فتكون أن في موضع نصب لعدم الجار، أو جر على إرادته. ولك أن تجعله مفعولًا من أجله، أي: كراهة أن يقاتلوكم.
وقوله:{فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا}(لكم عليهم) كلاهما متعلق بـ {جَعَلَ}، ولك أن تعلق {عَلَيْهِمْ} بمحذوف على أنَّ تجعله حالًا على تقدير تقديمه على الموصوف وهو {سَبِيلًا}.
قوله عزَّ وجلَّ:{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً} موضع {أَنْ يَقْتُلَ} رفع بأنها اسم كان، و {لِمُؤْمِنٍ} الخبر، أي: وما صح له، ولا استقام، ولما لاقَ بحاله أن يقتل مؤمنًا ابتداءً غير قصاص.