مريم: التنويه بفضل (مريم) عليها السلام؛ لأنها أفضل نساء العالمين , كما في الحديث (فاطمة سيدة نساء أهل الجنة إلا ما كان من مريم بنت عمران) رواه أحمد (صحيح الجامع: ٣١٨١).
كهيعص: لأن الله تعالى افتتح السورة بها.
[موافقة أول السورة لآخرها]
لما كان للدعاء معنيان (دعاء بمعنى العبادة , وهو الإيمان والعمل الصالح - دعاء بمعنى الطلب , هو أن تسأل الله حاجتك).
- فقد بدأت السورة بذكر دعاء الطلب (وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا).