بدأت سورة الفاتحة بالاعتقاد أولاً ثم العبادة ثم المنهج.
فبدأت بالاعتقاد (الحمد لله رب العالمين) إشارة إلى توحيد الألوهية ومن ثمَّ توحيد الربوبية.
(الرحمن الرحيم) إشارة إلى توحيد الأسماء والصفات.
(مالك يوم الدين) إشارة إلى الإيمان باليوم الآخر.
ثم العبادة (إياك نعبد وإياك نستعين).
ثم المنهج (اهدنا الصراط المستقيم ... ) آخر السورة.
[فوائد ولطائف حول السورة المباركة]
١ - بدأت (بالحمد) حيث أن الله يبدأ عباده وخلقه بالمَنِّ والعطاء قبل أن يسألوه، فاستوجب الحمد منهم ونَبَّههُم عليه ليكثروا منخ، وفي الحديث:"أما إنّ ربك يحب المحامد" رواه أحمد والنسائي (السلسلة الصحيحة ٣١٧٩).
٢ - ذكرت السورة أهم عملَيْن من أعمال القلوب (الإخلاص) إياك نعبد و (التوكل) إياك نستعين.
٣ - ذكرت أهمية الصحبة الصالحة والقدوة (صراط الذين أنعمت عليهم).
٤ - التنويه بضرورة وحدة الأمة (نعبد - نستعين) بصيغة الجمع وليس المفرد.