[فوائد ولطائف حول السورة المباركة]
١ - تكررت كلمة (مبين) ثلاث مرات عند قوله تعالى
(تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ)
(أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُّبِينٍ)
(بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ)
-وذلك لتوضيح أن القرآن الكريم أوضح وأجلى وأظهر البينات والآيات, وأنه الحجة الدامغة البالغة.
٢ - تكررت كلمة (لسان) كثيراً في هذه السورة عند قوله تعالى:
(وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنطَلِقُ لِسَانِي)
(وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ)
(بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ)
-وذلك لتوضيح أهمية وخطورة (الكلمة) , ومدى تأثرها في النفوس.
٣ - معرفة فضل وقوة الإيمان. إذا خالطت بشاشَتُه القلوب, وذلك عند مقارنة حال السحرة قبل الإيمان وبعده.
-قبل الإيمان: كان يشغلهم الأجر الدنيوي والقُربُ من السلطان ٤١.
-بعد الإيمان: ومع التهديد بالقتل والتعذيب ثبتوا, ولم يخافوا رجاء ثواب الآخرة, والقرب من الرحمن ٥٠.
* * *