للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الحقيقة (أن الله حكيم لا يعبث، وأن كل أفعاله سبحانه وأوامره ونواهيه لم تصدر إلا عن حكمة، وهو أحكم الحاكمين).

[لطائف وفوائد حول السورة المباركة]

١ - قال تعالى عن القرآن: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ ... }.

وقال تعالى عن العسل: {فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاسِ}.

- فالقرآن شفاء القلوب والعسل شفاء الأبدان.

- ولكن تأمل إخبار الله تعالى عن القرآن، أنه نفسه شفاء.

وعن العسل، فيه شفاء.

(وما كان نَفْسَه شفاء، أبلغ مما جُعِل فيه شفاء) (ابن القيم /التفسير القيم).

٢ - قال تعال: {فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ مِّمَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكَ ... }. في الآية تنبيه: أن من خالجته شبهة في الدِّين، أن يرجع إلى أهل العلم. (ابن عثيمين).

٣ - قال الله تعالى: {لِّلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (٢٦)}.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الحسنى: الجنة، والزيادة: النظر إلى وجه الله الكريم ". (رواه مسلم).

* * *

<<  <   >  >>