١ - أهمية الصلاة ظهرت في السورة لما أَفْصح (إبراهيم عليه السلام) عن سبب تركه لأهله عند البيت الحرام، ولما خصَّها بالطلب من الله سبحانه أن يكون من مقيميها هو وذُريتُهُ} ٣٧ {و} ٤٠ {.
٢ - لا يغتر الناس بطول مدة الظلم، وقد أخبر الله تعالى أنه ليس غافلاً عنهم، وأن مصيرهم إلى النار {٤٢}.
٣ - مهما بَذَل الداعي من أسباب لهداية الناس، فلن يهتدوا إلا بإذن الله {الر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (١)}.
٤ - لا يُعْجِبك ما يقوم به بعض الكفار من أعمال خيرية في حياتهم، وانظر إلى خاتمتهم، فإن ماتوا على الإسلام نفعتهم أعمالُهم، وإن ماتوا على الشِّرك فلن يستفيدوا منها شيئاً؛ وذلك لأن الشِّرك محبط للأعمال {١٨}.
٥ - قال تعالى {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا (٥)}
ينبغي للعبد أن يعتني بالتاريخ، حيث فيه الكثير من العِبَر والعِظات، من إِنْعام الله تعالى على الأمم، وانتقامه من أمم أخرى، وقد قال علي (رضي الله عنه): استدل بما كان على ما لم يكن، فإن الأمور اشتباه.