١ - اشتملت السورة على أشد وعيد في القرآن (فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَابًا). (رواه ابن أبي حاتم عن أبي برزة الأسلمي).
٢ - قال صلى الله عليه وسلم:(لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة, حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء)(رواه مسلم).
وقال أبو هريرة (رضي الله عنه): إذا فرغ الله تعالى من الحكم بينهما (الشاة القرناء والشاة الجلحاء) قال لها: كوني تراباً, حينها يقول الكافر:(يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا). (رواه ابن أبي حاتم عن أبي هريرة).
٣ - قال تعالى (وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا).
معناها: كل شيء قليل أو كثير (أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا): أي كتبناه في اللوح المحفوظ ,فلا يخشَ المجرمون أنَّا عذبناهم بذنوب لم يعملوها, ولا يحسبوا أنه يضيع من أعمالهم شيء, أو يُنْسَ منها مثقال ذرة. (ابن سعدي/تفسير).