للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٧ - بينت السورة المباركة فضل (عيسى عليه السلام)، واختلاف الناس فيه، وأنه من علامات الساعة (وذلك حين ينزل آخر الزمان) (٦٥: ٥٧).

٨ - عرض نعيم الآخرة، وما أعده الله تعالى للمؤمنين، وعرض مصير الكافرين.

[فوائد ولطائف حول السورة المباركة]

١ - ذكر اسم خازن النار من الملائكة (مالِكْ) (٧٧).

٢ - بدأت السورة بالتخويف، وختمت بالصفح؛ وذلك لأن رحمة الله سبقت غضبه.

٣ - التأسي جائز ونافع في الدنيا، أما في الآخرة فلن ينفع شيئاً (٣٩).

٤ - كل علاقة، وكل حب في الدنيا، ينتهي بموت أصحابه، إلا الحب في الله (٦٧).

٥ - (أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ (١٨)) المراد: أن المرأة ناقصة، يَكْمُل نَقصُها بِلِبْس الحُلِيّ منذ تكون طِفْلة، وإذا خاصمت أي جادلت؛ فإنها تكون ضعيفة، عاجزة عن الانتصار لنفسها، أي لا تستطيع توضيح حُجَّتَها، لإنْ كانت مُحِقَّة، ولذلك كانت الوصية بالنساء؛ آخر ما وَصَّى به النبي - صلى الله عليه وسلم - قبل وفاته. (ابن كثير بتصرف يسير)

* * *

<<  <   >  >>