٢ - الأمر بالسمع والطاعة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم {٢٠}
٣ - بيان أن حياة القلب والسعادة في الاستجابة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم {٢٤}
٤ - التحذير من إفشاء سِر الأمَّة؛ لأنه خيانة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم {٢٧}
٥ - بيان ثمرة التقوى {٢٩}
٦ - بيان أسباب النصر {٤٥ , ٤٦ ,٤٧}
[فوائد ولطائف حول السورة المباركة]
١ - وحدة الأمة وتأليف القلوب لا يُشترى ولو (بما في الأرض كلها) وإنما هو نعمة وفضل من الله {٦٣}
٢ - لما ذكر الله تعالى مكر الكفار قال {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} لأن المكر ليس بصفة سيئة كما يظن البعض , وإنما معناه (الكيد للعدو) , ولكن لما ذكر سبحانه خيانة الكفار قال {وَإِن يُرِيدُوا خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ}؛ لأن الخيانة صفة ذميمة لا تليق به سبحانه , فلم يقل (فخانهم الله).
٣ - بدأت السورة الكريمة بسؤال الصحابة عن (الأنفال) , ولما كانت الأنفال من الدنيا , عاتبهم الله في اختلافهم فيها , وأرشدهم إلى تقواه سبحانه , ألا يختلفوا بسبب الدنيا.