[سورة الجمعة]
السورة (مدنية) عدد آياتها (١١)
[اسم السورة المباركة]
الجمعة.
[مناسبة التسمية]
لأنها السورة الوحيدة التي ذكرت فيها (صلاة الجمعة).
[موافقة أول السورة لأخرها]
- بدأت السورة بذكر إرسال النبي - صلى الله عليه وسلم - وأنه من فضله سبحانه
{هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ {٢} وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ {٣} ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ {٤}.
- وختمت السورة ببيان أن ما (عند الله) من فضل الآخرة، خير من فضل الدنيا.
{وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ مِّنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ {١١}.
- وذلك ليعلم العبد أَنَ ما عِنْد الله خيرٌ وأبْقى، فيحرص على مرضاة ربَه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute