لأن شرح الصدر، من أفضل النِعم؛ ولذلك بدأ الله بذكرها.
[المحور الرئيسي للسورة]
نِعم الله عز وجل على نبيه صلى الله عليه وسلم.
[فوائد ولطائف حول السورة المباركة]
١ - أفضل نعمة يعيش بها العبد في الدنيا بعد الإيمان هي انشراح الصدر؛ وذلك لأن صاحبها لا يحزن على شيء فاته، ولا يغتم لما يصيبُه، ولا يقلق لما ينتظره، وقد قال الله تعالى:{مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ..... }(سورة النحل: ٩٧).
٢ - وأفضل نعمة يرزقها الله العبد في الآخرة غفران ذنبه {٢}.
٣ - الذنوب سبب الهم، والغم، والحزن، والنكد.
٤ - ماذُكِر اسم الله، إلا ومعه ذِكْر رسوله صلى الله عليه وسلم.