١ - كثرة ذِكر نبي موسى (عليه السلام) في السورة وفي القرآن، لأن بني إسرائيل كانوا مختلفين غبر الأجيال في الأخلاق والسلوك، فالعبر والعظات من أحوالهم تنفع في طريقه إلى الله.
٢ - لا ينبغي لأي مسلم السكوت على المنكر وإن غلب على ظَنِّه أن أصحابه لا ينتهون عن فعله، وذلك إبراءً للذمة وإعذاراً إلى الله. {١٦٤}.
٣ - بدأ السحرة حَزمهم وحَسمهم لموقفهم (بسجدة)، وانتهت السورة المباركة (بسجدة)، لنذكر بها سجدة السحرة، وعدم خوفهم من الظلم والجبروت، ولنذكر خضوعهم لله سبحانه.
٤ - من لم يّدعُ الله تضرعاً وخُفية، فهو من المعتدين الذين لا يحبهم الله، {ادعُوا رَبَّكُم تَضَرُّعاً وَخُفيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ المُعتَدِين}، والتضرع هو: الذّل والانكسار.
والخفية: أن تخفي دعاءك عن مسامع الآخرين.
٥ - قال تعالى:{وَلَمَّا سَكَتَ عَن مُّوسَى الغَضَب}.
جاءت لفظة (سكت) ولم تأت لفظة (سكن)، كأن الغضب سلطان يأمر وينهي ... فنسأل الله أن يرزقنا الحِلم والحكمة.