٢ - تنبيه العباد إلى (خلق السموات والأرض)، وأن من تدبَّر في أمرهما، وصل إلى الحق (٣، ٤).
٣ - الوصية بالوالدين وخصوصاً الأم (١٥).
٤ - عرض مشهدين للكفار يوم القيامة، واستحقاقهم النار بسبب استكبارهم، وفسقهم، وكفرهم (٢٠، ٣٤).
٥ - الأمر بالدعوة، والصبر على المدعوين، وعلى أذاهم (٣٥).
[فوائد ولطائف حول السورة المباركة]
١ - ذُكر الجن باستفاضة في سورة الأحقاف، وسورة الجن، والجن المذكور في سورة الأحقاف (يهودي) لأنهم قالوا: (قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى).
والجن المذكور في سورة الجن (نصراني) لأنهم قالوا: (مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا).
٢ - قد تأتي لفظة (كل) ولا يقصد بها العموم (٢٥)، لأن الريح دمَّرت كل شيء إلا مساكنهم.
٣ - ذكر الجن (قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى .. ) ولم يذكروا (الإنجيل) مع أن الإنجيل بعد التوراة، وذلك لأن الإنجيل جاء مكملاً للتوراة، ولم ينسخها، وبقيت التوراة الكتاب الأم بالنسبة لهم.