١ - نزلت أول عشر آيات في هذه السورة بسبب انشغال النبي صلى الله عليه وسلم بالدعوة مع عظماء قريش, عن تعليم عبدالله بن أم مكتوم, وإعراضه عنه وقتها ... (رواه الترمذي وابن حبان والحاكم عن عائشة).
٢ - علو منزلة القرآن, وعلو شأن الصحف التي كتب فيها, وعلو شأن الملائكة التي تحملها, أدلة كافية لكل مؤمن ألا ينشغل عن القرآن إذا أراد منزلة عالية عند ربه {١١: ١٦}.
٣ - في هذه السورة المباركة ذُكر أن العبد (يفر من كل قريب) ولو كانت أُمّه {٣٤: ٣٦}.
وسورة المعارج ذكرت أن العبد يوم القيامة (يفتدي نفسه من العذاب بكل أحد قريب أو بعيد) إلا أُمّه.
وذلك لأن في سورة (المعارج) مقام افتداء, فلا يستطيع العبد أن يطلب من ربه أن يهلك والديه, وينجو هو من النار؛ وذلك لعلو مقامهما ومنزلتهما.
أما في سورة (عبس) مقام فرار, فلا حرج عنده أن يفر منهم جميعا.