١ - خَصَّ الله ذِكْر الروم في هذه السورة أيضاً، بسبب أنهم سبب فتنة للمسلمين على مر العصور، حتى أنهم سيكونون أكثر الناس إلى قيام الساعة، قال صلى الله عليه وسلم:"تقوم القيامة والروم أكثر الناس"(رواه مسلم)، مما قد يسبب شكَّا في قلوب بعض المسلمين، فجاءت هذه السورة المباركة لتملأ قلوب المسلمين يقيناً بربهم، وبِوَعْده أن هذه الأمَّة منصورة.
٢ - أعظم وأجلُّ العبادات، وأخفُّها على اللسان، وأثقلُها في الميزان (ذِكْر الله)، وليس له وقت محدد، بل طوال اليوم. {١٨، ١٧}.
٣ - الذنوب سبب المصائب، والحوادث، والكوارث في الدنيا {٤١}.
٤ - طوبى لمن حَفِظ عُمرَه فلم يصرفه إلا في طاعة ربَّه، والمسارعة في رضوانه، ويا خيبة من ضيَّع عُمْره في اللهو، وإشباع الشهوات، والركض خَلْف الدنيا. {٥٤}.