١ - لا ينبغي للعبد أن يغتر بحلم الله عليه، فقد يأخذه بالعقوبة حَالَ أَمْنِهِ {١٤، ١٣}.
٢ - المعيار الحقيقي لرضا الله، وإكرامه لعبده، هو توفيقه للطاعة، وليس رزق الدنيا {١٦، ١٥}.
٣ - يقول المفرطون يوم القيامة {يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي}؛ لأن الحياة الحقيقية، التي لا موت بعدها، هي الحياة في الدار الآخرة.
٤ - {فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (١٢)} سبحان الله، ما أحلم الله، تأملها جيداً، لم يعاجل الله الظالمين، المفسدين، بالعقوبة، بل أَمْهَلَهُم، حتى إذا أكثروا، ولم ينتهوا، عن الفساد، عاقَبه وأَهْلَكهُم.
٥ - {بَل لَّا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ (١٧)} تَوقَّف عندها قليلاً: إكرام اليتيم، وليس مجرد الإطعام.
٦ - {إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (١٤)} هذه الآية العظيمة، تمحي من القلب، هيبة الطغاة، وذلك ليقين القلب، أنهم مخذلون، معذبون، مهلكون.
٧ - ذكر الله تعالى الفجر أولاً، ثم أعقبه بذكر الطغاة الظالمين، إشارة إلى أنه مهما كان هناك ظلمٌ، وظلام، فهناك فَرَجٌ، وفَجرٌ يعقب هذا الظلم والظلام.