(النساء) - (النساء الكبرى)، وذلك لتسمية سورة الطلاق بسورة النساء القُصْرى.
[مناسبة التسمية]
النساء: اختار الله تعالى أحد المستضعفين (النساء)، ليبدأ الحاكم أو الراعي، أو المسؤول، بتحقيق العدل والرحمة بأهل بيته أولًا، فإذا حقق ذلك نجح في تحقيقه مع رعيته.
النساء الكبرى: وذلك للتفريق بينها وبين سورة الطلاق، التي تسمى (النساء القُصْرى).
[مما جاء في فضلها]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" من أخذ السبع الطوال فهو حَبْرٌ " رواه أحمد (الصحيحة: ٢٣٠٥).