تخليدا لذكرى أبي الانبياء (إبراهيم عليه السلام) حيث كان أمة وحده في التبليغ وفي التوحيد وفي شكر النعم وقد تضمنت السورة هذا كله.
[موافقة أول السورة بآخرها]
بدأت السورة بذكر القرآن وأنه أنزل ليخرج الناس من الظلمات إلى النور {الر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ}
ختمت أيضا بذكر القران وأنه بلاغ للناس {هَذَا بَلَاغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ}