١ - قال تعالى:{والأرض بعد ذلك دحاها} وهذا يقتضي أن خلق الأرض بعد السماء {٣٠}.
وقال تعالى {ثم استوى إلى السماء وهي دخان} فصلت, وهذا يقتضي خلق السماء بعد الأرض.
ظاهر الآيتين التعارض, ولكن للتوفيق بينهما, قال ابن عباس (رضي الله عنهما): إن الله تعالى خلق الأرض أولا كروية, ثم خلق السماء فسواها, ثم دحا الأرض بعد ذلك. (رواه البخاري)
٢ - طريق الجنة (الخوف من الله ومخالفة الهوى){٤٠: ٤١}.
٣ - كل شيء كان يظنه الكافر كبيرا في الدنيا, يستصغره يوم القيامة {٤٦}.
٤ - جو هذه السورة المباركة كله خشية من الله أرواحٌ تُنْزَع - قلوب واجفة (خائفة) - أبصار خاشعة- أما من خاف مقام ربه, مع كثرة تكرار مرادفات الخشية: فتخشى - لمن يخشى- من يخشاها
مما يدل على أن شأن الخشية عظيم جدا.
٥ - {هل لك إلى أن تزكى* وأهديك إلى ربك فتخشى*} جمال, ولطف هذا العرض, تم توجيهه إلى أعظم طغاة البشر في عصره, ينبغي لكل داعيه أن يلتزم هذا المنهج.