١ - قال تعالى (يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ)
أ - ينبغي على العبد أن يكثر من العبادة كلما زاد الله من النعم والفضل.
ب - عبَّرت الآية الكريمة عن صلاة المرأة بمفردها في بيتها ... بالسجود.
وعبَّرت عن صلاتها في جماعة ... بالركوع.
وبما أن السجود أفضل من الركوع لقوله صلى الله عليه وسلم " أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد " فكذلك صلاة المرأة بمفردها في بيتها أو محرابها، أفضل من صلاتها في جماعة (ابن القيم - التفسير القيم، بتصرّف)
وقد جاءت السنة المطهرة تقرر هذا المعنى، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لامرأة أبي حميد الساعدي " وصلاتُكِ في دَارِكِ خيرٌ مِن صلاتِكِ في مسجد قَوْمِك " ... (التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان) للألباني.
٢ - قال تعالى:(لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ)
قال ابن عثيمين (رحمه الله): ينبغي للإنسان أن يتأمل هذه الآية ولو مرة واحدة، إذا أعجبه شيء من ماله فليتصدق به، لعله ينال هذا البر.