١. لا ينبغي للعبد أن يغتر بعمله، ويعجب بنفسه ,لأن الله تعالى هو الذي يسر له هذا العمل بفضله ورحمته {٨}
٢. يجب على العبد أن يحسن اختيار أهدافه، ) فقد ذكر الله أن الآخرة خير وأبقى) ولو كانت الدنيا فيها خير، فكيفيك أنها زائلة غير باقية، فلا تتعلق بها {١٧}.
٣. قال تعالى {ذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى. {دلت الأية الألتزام بالأدب في نشر العلم، ولأ يوضع عند غير أهله
٤. {الَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى (٣)} المقصود بالهداية هنا: هداية كل مخلوق، الى ما يصلحه في معاشرته.
٥. {الَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى (٤) فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى (٥)} تشير الآية الكريمة، الى قضية البعث، والنشور، حيث أن المرعى، يصبح هشيما يابسا، ثم يخرجه الله مرة أخرى، ويعود المرعى (أخضر).
٦. {سنُقْرِؤُكَ فَلا تَنسَى (٦) إِلاَّ مَا شَاء اللَّهُ} قوله {إِلاَّ مَا شَاء اللَّهُ {إشارة إلى النسخ: والنسخ على نوعين: نسخ تلاوة: اي تحذف الآيات من المصحف بأمر من الله وقد يبقي العمل بالحكم وقد ينسخ أيضا. ونسخ حكم: أي تبقى الآيات هي في المصحف، لكن لا يعمل بمقتضاها.