للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[فوائد ولطائف حول السورة المباركة]

١. النوم بالليل، والعمل والسعي بالنهار، هو الفطرة وهو الهَدْي الأكمل والأصلح للإنسان {٩٦}.

٢. من حقَّق التوحيد الكامل الخالص لله تعالى أمَّنه الله في الدنيا والآخرة {٨٢}.

٣. الكثرة لم تكن أبداً دليلاً على الحق. {١١٦}.

وقال بعض السلف: عليك بسبيل الهدى، ولا تستوحش قلة السالكين، وإياك وطريق الضلال ولا تغتر بكثرة الهالكين.

٤. يَصِحُّ الإيمان وتُقْبل التوبةُ من العباد مالم تَظْهر علاماتُ الساعةِ الكُبْرى، فإذا ظَهَرتْ أُغْلِق باب التوبة فلا تُقْبل مِن أحد، وأُغلِق باب الإيمان فلا يُقْبل من أحد.

قال صلى الله عليه وسلم: لا تقوم الساعة حتى تَطْلُع الشّمْسُ مِن مَغْرِبها، فإذا طَلَعَتْ ورآها الناسُ، آمنوا أَجْمعون، وذلك حين لا يَنْفَع نفسا إيمانُها، ثم قرأ هذه الآية {هَل يَنُظرُونَ إِلَّا أَن تَأتِيَهُمُ المَلائكَةُ أَو يَأتَيِ رَبُّكَ أَو يَأتَيَ بَعضُ آيَتِ رَبكَ يَومَ يَأتِي بَعضُ آيَتِ رَبِكَ لا يَنفَعُ نَفسًا إِيمَنُهَا لَم تَكُن آمَنَت مِن قَبلُ أَو كَسَبَت فِي إِيَمانِهَا خَيرًا قُلِ انتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ} (رواه البخاري)

٥. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا رأيتَ اللهَ يعطي العبْدَ مِنَ الدنيا على معاصيه ما يُحِبُّ، فإنِما هو اسْتِدْراج، ثم تلا قوله تعالى: {فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِرُوا بِهِ فَتَحنَا عَلَيهِم أَبوَابَ كُلِ شَيءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَآ أُوتُوا أَخّنَهُم بَغتَةً فَإِذَا هُم مُّبِلسُونَ} رواه أحمد (الصحيحة: ٤١٣)

* * *

<<  <   >  >>