- وقد عرضت السورة المباركة نموذجاً رائعاً في محاجَّة المشركين، وإقامة الحجة والبراهين، متمثلاً في قصة أبي الأنبياء (إبراهيم عليه السلام) مع قومه {٨٣: ٧٤}.
- وذكرت السورة (الآية الفاصلة) التي تدل على أن آيات الله في كونه تُرى، ولكن إذا عميت القلوب فلن تراها العين، وسيجحد ويكفر بها القلب. وهي الآية {١٠٤}.
- وجاء في أواخر السورة المباركة (عشر وصايا) من الآيات المحكمات في القرآن، تمثل منهجاً عاماً، مَنْ التزمه وَطبَّقه كان من المفلحين {١٥٣، ١٥٢، ١٥١}.
- وآخر ما ذكرت السورة المباركة (قيمة الإنسان عند ربه)، وأنه خلق لغاية سامية، وحكمة عظيمة (عمارة الكون بمنهج الله)، وكأن الرسالة من الله تقول (وَحدوا ربَّكم يملككم الأرض ويَجْعَلْكم خلائف){١٦٥}.